التوجيه:-
العنصر
الثالث من
عناصر العملية
الإدارية هو
التوجيه.
ويعني"
إصدار
التعليمات
والتوجيهات
من الرؤساء
إلى
المرؤوسين
لبدء العمل
ولكيفية إنجازه".
وحيث
إن عملية
التوجيه تتعلق
بتفاعل
الرئيس مع
المرؤوسين،
فإن على
الرئيس أن
يتعرف على
شخصية
العاملين
معه، ويعرف
كيف يعاملهم
بالطريقة
المناسبة. ويأتي
ذلك عن طريق
عملية
الاتصال التي
يجب تنميتها
عند المدراء
حتى يستطيعوا
جعل الأفراد
يحققون أهداف
المؤسسة.
الشروط
الواجب
توفرها في
عملية
التوجيه الصحيحة:
(1)
الوضوح:
بالنسبة
للتعليمات
الصادرة. بحيث
يتأكد الرئيس
من فهم
التعليمات من
قبل المرؤوسين.
(2)
الكمال:
بحيث تكون
التعليمات
كاملة.
(3)
أن تكون
التعليمات
ممكنة
التنفيذ وحسب
طاقة المرؤوسين.
(4)
أن تكون
التعليمات
والتوجيهات
مكتوبة ما أمكن.
التحفيز:
ويقترن
بالتوجيه
عنصر التحفيز
سواءً أكان مادياً
أو معنوياً.
العوامل
الأساسية
للتحفيز:-
هناك
اتفاق على
مجموعة من
العوامل الأساسية
للتحفيز
يستجيب لها
معظم الأفراد
في مجال
الدافعية
بدرجات
متفاوتة حسب
طبيعة الفرد وطبيعة
الموقف وهذه
العوامل هي:-
1- زيادة
الدخل.
2- المكانة
الاجتماعية
وكسب
الاحترام.
3- الأمان
الوظيفي.
4- الفرص
المتاحة
للتقدم في
العمل.
5- القيمة
المستفادة من
العمل – مثل
تحقيق مكانة
اجتماعية أو
دخل محترم.
6- السطوة
والنفوذ
الشخصي.
7- المعاملة
الإنسانية.
8- اشتراك
الفرد بالرأي
في دائرة
نشاطه.
9- عدالة
الإشراف
ونزاهته بين
الموظفين.
رابعاً:
الرقابة
والتقويم:-
تعتبر
الرقابة
والتقويم
المرحلة
الأخيرة من
مراحل
العملية
الإدارية
والرقابة:- تعني
التأكد من
أن التنفيذ تم
طبقاً لما خطط
له.
والتقويم:- عبارة
عن عملية
اكتشاف
الأسباب
الحقيقية للانحراف
وتصحيحها بما
يتناسب مع هذه
الأهداف ومتابعة
الإجراءات
التصحيحية،
بحيث لا تتكرر
الانحرافات
والأخطاء.
أما
عناصر
الرقابة
والتقويم:-
1- تحديد
المعيار الذي
نقيس عليه
والذي غالباً
ما تكون الخطة
الموضوعة
وحسب الهدف
المراد
تحقيقه.
2- قياس
النتائج التي
تم الحصول
عليها.
3- مقارنة
النتائج
بالمعايير.
4- الكشف
عن الأخطاء
والانحرافات.
5- البحث
عن أسباب
الخطأ أو
اكتشافها.
هل هو في
الخطة، في
المعيار، في
الشخص
المنفذ،
الظروف …الخ.
6- اتخاذ
الإجراءات
التصحيحية
المناسبة.
7- المتابعة
بحيث لا يتكرر
الخطأ.