نظرت من نافذتي المطله على البحر لاتفرج على تلك الامواج التي تتلاطم .. فذكرتني بصراعي مع الدنيا ... فسمكت قلم كان مووضوع على طاولتي وقصصات من الاوراق البيضاء .. ولعبت الافكار في راسي وفي النهاية خرجت بلاشي اصبحت افكاري مجهوله .... مثلي انا مجهول ... فنظرت الى البحر مره اخرى وتنفست بعمق لاجد نفسي اكتب خربشات ليس ها معنى سوي لون قلمي الاحمر .... هل انا عاشق ام انا كاتب ام انا متابع ام انا ملتزم الصمت وتبعت المثل الذي يقول ان كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب وسيطرت على هذي العباره من كثرة سماعها والتزمت الصمت سنين .... لدرجة اني لم استطع ان ابوح ما بقلبي من مشاعر واحاسيس وغضب وفرح ... كم احن لطفولتي عندما اعلن راي بصراحه واقول اريد هذا ولا يعجبني هذا كم احن لطفولتي عندما اعبر عن غضبي بتكسير كوب او مزهريه ... كم احب فرحي عندما ابتسمه واقفز فوق الكراسي ... اسال نفسي ماذا يمنعني الان عن تلك التعابير ان ابديها الان هل هو الخجل ام الاستحياء ام عدم الجراءه ام تعودة على ذلك وعندها تذكرة اسد الغابه عندما يكون في غابته فهو الملك لا احد يتجراء عليه وعندما يقع في الاسر يصبح كا الخادم يفعل ما يملاء عليه الى هنا مسكت قلمي وكسرته والقيت به من نافذتي